قتل لاجئان سوريان وأصيب آخر، الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة حاصبيا بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” بمقتل عامل سوري وزوجته وإصابة عامل آخر إثر سقوط قذيفة مدفعية معادية على مزرعة للدواجن في سهل بلدة الماري قضاء حاصبيا.
وأمس السبت، قتلت لاجئة سورية مع طفلتها وأصيب طفلاها الآخران من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوبي لبنان.
ونعت شبكات إخبارية محلية اللاجئة السورية يُسرى الرومي وطفلتها نغم المرشد، مؤكدة أنهم قتلوا من جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة طفليها عمر وإسلام.
وتعود أصول العائلة إلى بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، وكانت قد لجأت إلى لبنان هرباً من قصف قوات النظام وروسيا، فضلاً عن الاشتباكات التي شهدتها بلدتها.
يشهد لبنان تصعيداً مستمراً من قبل إسرائيل، يتجلى في قصف جوي وصاروخي على مواقع جنوبي وشمالي البلاد، خاصةً المناطق الحدودية.
وخلال السنوات الماضية، نزح مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان هرباً من القصف والاشتباكات في سوريا، واستقر كثير منهم في مخيمات ومناطق حدودية متاخمة لمواقع الاشتباكات. هذا التصعيد الإسرائيلي بات يشكل خطراً عليهم، إذ خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، وسط غياب حماية كافية لهم في المناطق المستهدفة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 من أيلول الماضي.