سيريا مونيتور..
أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بضرورة الامتناع عن نقل أي مواطنين يحملون الجنسية الإيرانية أو الإسرائيلية إلى البلاد، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور، وفق ما أفادت به مصادر في مطار دمشق الدولي لوكالة “فرانس برس”.
وتناقلت منصات محلية أنباء حول قرار صادر عن هيئة المنافذ البرية والبحرية في حكومة تصريف الأعمال السورية، ينص على حظر دخول الإيرانيين والإسرائيليين عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية. في حين لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا رسميًا يؤكد هذا القرار.
وفي السياق ذاته، استأنف مطار دمشق الدولي عمله لأول مرة منذ شهر، بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، إثر هجوم خاطف لفصائل المعارضة المسلحة.
وقال مصدر في مطار دمشق, إنه جرى إبلاغ شركات الطيران العاملة بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسية الإيرانية أو الإسرائيلية إلى سوريا، وفقًا لـ”فرانس برس”.
وأفاد مصدر في شركة سياحية بدمشق أن “تعليمات وصلت من الخطوط الجوية القطرية بعدم السماح بحجز رحلات للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالقدوم إلى دمشق، لكن لم تصل أي تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك”.
وفي تطور آخر، أعلنت الخطوط الجوية التركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارًا من 23 كانون الثاني/يناير الجاري، بعد توقف استمر لأكثر من عقد. وجاء في بيان الشركة أن “وفقًا للقرارات التي اتخذتها السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فإن دخول البلاد محظور على المواطنين الإسرائيليين فقط، بينما يمكن دخول باقي الجنسيات، مع استثناءات محددة للإيرانيين الذين يحتاجون إلى تصريح مسبق”.
