شنّت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة دهم وتفتيش على عدد من المنازل في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الإثنين، إن “قسد” نفّذت بإسناد من طيران التحالف الدولي عمليات دهم وتفتيش على منازل قرب الشارع العام بالمدينة، حيث حطموا محتويات تلك المنازل واعتدوا بالضرب المبرح على أصحابها.
وأشارت شبكة “نهر ميديا”، إلى أن عمليات الدهم شملت منزل عائلة القيادي في قوات العشائر، محمد البخيت، الملقّب بـ”الغامد”، دون اعتقال أحد.
ولفتت الشبكات إلى أن “قسد” أصدرت قراراً بفرض حظر تجوال على الدرجات النارية من الساعة 6 مساءً حتى الساعة السادسة 6 صباحاً في المدينة.
دخول قافلة للتحالف الدولي إلى شمال شرقي سوريا
وتزامن قرار حظر التجول مع دخول قافلة للتحالف الدولي مكوّنة من 43 شاحنة مغلقة تحمل معدات عسكرية ولوجسيتة عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، واتجهت نحو قاعدة لها بريف الحسكة، كما سيّرت قوات التحالف دورية عسكرية في بلدة القحطانية بالريف الشمالي الشرقي.
حملات الدهم والاعتقالات لا تتوقف
وتشن “قسد” بشكل متكرر حملات دهم واعتقال بعضها بمساندة التحالف الدولي، والتي تستهدف شباناً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، أو أشخاصاً تقول إنهم من خلايا تنظيم الدولة (داعش)، وآخرين معارضين لسياستها.
وقبل يومين أصدرت “الإدارة الذاتية” تعميماً ألزمت فيه فئة عمرية محدّدة الالتحاق بالصفوف العسكرية لـ”قسد”، وشمل التعميم الفئات العمرية بين مواليد 1998 و30 حزيران 2006، قائلةً إنهم مطلوبون لخدمة ما تسميه “واجب الدفاع الذاتي”.