أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، اليوم الثلاثاء، مقتل 16 عنصراً من عناصرها إثر قصف تركي ومواجهات مع الجيش الوطني السوري في حلب ودير الزور.
وبحسب ما ذكر “المركز الإعلامي لـ قسد” في بيان، فإن القتلى سقطوا في منبج، وجسر قره قوزاق جنوب غربي عين العرب، وفي محيط سد تشرين وبريف دير الزور الشرقي.
وتشير البطاقات التعريفية التي نشرها المركز للقتلى إلى أن غالبيتهم من المجندين إجبارياً، حيث تتراوح مواليد القسم الأكبر منهم بين عامي 2000 و2006.
شهدت المحاور الجنوبية الشرقية لمدينة منبج بريف حلب مواجهات عنيفة بين “قسد” التي حاولت التقدم في المنطقة، وبين فصائل الجيش الوطني المرابطة فيها.
وزعمت “قسد” أن وحدات من “مجلس منبج العسكري” تقدمت في محيط سد تشرين وريف منبج الشرقي، وسيطرت على مواقع وآليات واحتجزت جثثاً لمقاتلين في الجيش الوطني.
في المقابل، ذكرت مصادر محلية أن “قسد” استقدمت تعزيزات ضخمة من دير الزور وسيطرت على 3 قرى بريف منبج عبر الدخول بأنفاق حفرتها سابقاً في المنطقة.
وأكدت المصادر أن الجيش الوطني نفذ لاحقاً هجوماً مضاداً وتمكن من استعادة تلك القرى، لترد “قسد” بقصف مدفعي وصاروخي استهدف محطات المياه والكهرباء في المهدوم والخفسة شرقي حلب.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أعلن الجيش الوطني السوري فرض سيطرته الكاملة على مدينة منبج في إطار عمليته العسكرية “فجر الحرية” التي تستهدف مناطق سيطرة “قسد” في شمالي سوريا.