استهدف قصف مجهول ليل السبت – الأحد محيط القاعدة التركية في بلدة دابق بريف حلب الشمالي دون تسجيل خسائر.
حيث تعرض محيط القاعدة التركية ومناطق تمركز الجنود الأتراك في بلدة دابق تعرض لقصف مدفعي مجهول من دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية.
وأضافت المصادر أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه والذي يستهدف مناطق داخل منطقة درع الفرات منذ انتهاء العملية.
وسبق أن أصيبت امرأة وطفلان الأربعاء الفائت، بقصفٍ مدفعي لـ قوات نظام الأسد على محيط نقطة عسكرية للجيش التركي في ريف حلب الغربي.
وفي وقتٍ سابق استهدفت قوات النظام بقذائف “كراسنوبول” الموجّهة، نقطة للجيش التركي في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابةِ 3 جنود.
وتواصل قوات النظام وروسيا للأسبوع الثالث على التوالي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، في شهر آذار 2020، وذلك عبر استهداف منطقة “خفض التصعيد” الرابعة شمال غربي سوريا، وإيقاع مزيد من الضحايا المدنيين، وقبل أيام، شهدت مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً خطيراً للهجمات العسكرية والتي امتدت من ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى مدينة عفرين المجاورة في ريف حلب، استُهدفت خلالها الأحياء السكنية والمنشآت الطبية وأفراد الفِرق الإنسانية.