“قطر” تعلن العمل على صياغة المرحلة الثانية من اتفاق “غزة”

سيريا مونيتور..

صرّحت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، بأنها بصدد صياغة الاتفاق الخاص بالمرحلة الثانية من التفاهمات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، أن “العمل جارٍ لإعداد الاتفاق المتعلق بالمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة”، مشيرًا إلى أن استمرار نجاح الاتفاق يعتمد بشكل رئيسي على التزام الطرفين ببنوده.

وأضاف الأنصاري أن “أطراف المباحثات ستلتقي في اليوم السادس عشر من بدء تنفيذ الاتفاق لمناقشة المرحلة الثانية”، داعيًا الشركاء الإقليميين والدوليين لممارسة الضغط لضمان احترام الطرفين لتعهداتهما.

تنفيذ سلس للمرحلة المقبلة

وأعرب الأنصاري عن تفاؤله بشأن سير عملية التبادل المقبلة، مؤكدًا: “نتحفظ على ذكر التفاصيل الفنية حاليًا، ولكننا نعتقد أن تنفيذ المرحلة الثانية سيكون أكثر سلاسة، وسيُرافقها تسهيل الحركة من جنوب القطاع إلى شماله”. كما أشار إلى استمرار التواصل بين فرق التفاوض مع الأطراف المعنية في غزة وإسرائيل، للعمل على التفاصيل النهائية لعملية تبادل الأسرى المقررة نهاية الأسبوع الجاري.

وأشار المتحدث إلى أن قطر راضية عن مستوى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن، مؤكدًا أن الاتفاق مستمر ويشهد التزامًا من الجانبين.

دعوة إلى دور فاعل لمجلس الأمن

من جهتها، دعت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدور رئيسي لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وحثت على إصدار قرار ملزم يدعم التفاهمات ويؤكد على ضرورة تنفيذها بالكامل.

وفي كلمتها أمام مجلس الأمن، شددت علياء أحمد على أهمية رفض أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو انتهاك المقدسات الدينية، مؤكدة أن إدارة غزة بعد الحرب هي شأن فلسطيني داخلي.

مواقف قطر من القضايا الإقليمية

وفيما يخص سوريا، أكدت قطر على ضرورة رفع العقوبات الدولية لدعم الوضع الإنساني، مشيرة إلى أن مبررات فرض تلك العقوبات قد زالت.

كما جدّدت قطر تأكيد دعمها لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، مرحبة باتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ومشددة على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل.

يُذكر أنه منذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى جولة من القتال بين إسرائيل وحزب الله، بدأت في سبتمبر من العام ذاته. وبموجب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيًا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يومًا، مع نشر الجيش اللبناني في المنطقة الجنوبية لتعزيز الأمن.

Read Previous

إعلان عملية عسكرية واسعة في “جنين” واستشهاد 6 فلسطينيين

Read Next

تبادل الأسرى في غزة: تفاصيل الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات ومشاهد من التسليم

Most Popular