سيريا مونيتور..
قدمت قطر، بصفتها وسيطاً بين إسرائيل وحركة “حماس”، مسودة اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
تفاصيل المفاوضات
وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”، تم إحراز تقدم ملموس في محادثات جرت في الدوحة بعد منتصف الليل، بمشاركة قيادات استخباراتية إسرائيلية، ومبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
رغم التقدم المحرز، صرّح مسؤول إسرائيلي بأن بلاده لم تتسلم حتى الآن المسودة القطرية. من جهته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، إلى إحراز تقدم في المفاوضات، مؤكداً الجهود الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن.
ردود الفعل الداخلية في إسرائيل
- وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: وصف الاتفاق بأنه “صفقة استسلام”، مشيراً إلى أن هذا المقترح يمثل “كارثة على الأمن القومي لإسرائيل”.
- جولات سابقة: فشلت وساطات سابقة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات. حماس اتهمت إسرائيل بفرض “شروط جديدة”، فيما قالت إسرائيل إن حماس تعيق التوصل إلى اتفاق.
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، أعلن مؤخراً عن تحقيق “تقدم حقيقي” في المفاوضات، قائلاً: “نأمل أن ننجح في إجراء تبادل للأسرى مقابل الرهائن. العقبة الرئيسية حالياً هي حماس، لكن هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف”.
تأتي هذه الجهود في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإنهاء الصراع الدائر في غزة، الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة
