سيريا مونيتور..
أدانت دولة قطر والمملكة الأردنية، يوم الإثنين، التفجير الذي وقع في مدينة منبج شرقي حلب، وأسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أكدت قطر رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، مشددة على موقفها الثابت في إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية، بغض النظر عن دوافعها أو منفذيها. كما جددت الدوحة تضامنها الكامل مع الشعب السوري، معربة عن دعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وتقدمت بخالص التعازي لعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
من جهتها، أعلنت الرئاسة السورية أنها ستتخذ إجراءات صارمة لملاحقة المسؤولين عن التفجير الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصًا، في هجوم هو الأكثر دموية منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وفي بيان رسمي، وصفت الرئاسة السورية التفجير بـ”الإرهابي الغادر”، مؤكدة أن الجهات الأمنية ستلاحق جميع المتورطين لضمان تقديمهم للعدالة. وأضاف البيان أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، حيث سيتم إنزال أقصى العقوبات بالمجرمين، مشددًا على التزام الدولة بحماية المواطنين وتعزيز الأمن في البلاد.
بدوره، أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن التفجير أسفر عن مقتل 14 امرأة ورجل واحد، بالإضافة إلى إصابة 15 امرأة بجروح خطيرة، مما قد يرفع عدد الوفيات في الساعات القادمة. وأوضح أن الضحايا جميعهم من العمال الزراعيين، الذين كانوا في موقع التفجير لحظة وقوعه.
وتشهد مدينة منبج تصاعدًا في الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شهدت سبعة تفجيرات خلال الـ 36 يومًا الماضية، كان آخرها يوم الإثنين 3 فبراير، ما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا بين المدنيين.
