ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أن المعتقلين توجد بحقهم إذاعات بحث بجرائم مختلفة منها السرقة وحيازة وتعاطي المواد المخدرة، مشيرة إلى أنه جرى ضبط سيارتين وبندقية حربية ومسدس في حوزتهم.
وقالت في منشور على صفحتها على موقع “فيس بوك”: “تمكن فرع الأمن الجنائي بإدلب من إلقاء القبض على (شادي . ح) و(جعفر . أ) و(محمد . ش) و(محمود . س) و(محمد . ن) و(محمد . س) و(بشير . س) و(سليمان . ي) و(علي . ع) و(حسن . ي) في منطقة خان شيخون في ريف إدلب لوجود إذاعات بحث بحقهم”.
وعادة ما تستخدم قوات النظام ذريعة وجود تهماً جنائية لملاحقة الشبان في المناطق التي خضعت لسيطرتها بعد أن كانت تحت سيطرة المعارضة، إذ سبق أن شنت حملات اعتقال في حمص وريف دمشق طالت شباناً من أصحاب “التسويات” لذات التهمة.
سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على مدينة خان شيخون في 22 آب من عام 2019، بعد حملة قصف برية وجوية مكثفة أدت إلى نزوح قرابة مئة ألف مدني من المنطقة، إلى مناطق أكثر أمناً على الحدود التركية.
وبعد نحو عامين من السيطرة عليها، نقل النظام الدوائر الحكومية التابعة له والخاصة بمحافظة إدلب من مدينة حماة إلى خان شيخون، وحولها إلى مركز محافظة.
ومن ضمن تلك الدوائر مقر شعبة “حزب البعث” ومبنى المحافظة وقيادة شرطة المنطقة، وعدد من الدوائر الأخرى، في حين لا تزال تعاني المدينة من الدمار ونقص الخدمات ونزوح الغالبية العظمى من سكانها إلى مدن وبلدات شمال غربي سوريا.