أكد فريق “منسقو الاستجابة” أن منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لنحو 3000 هجوم من قبل قوات النظام وحلفائه منذ بداية العام الحالي، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأشار الفريق في بيان إلى تعرض المنطقة خلال اليومين الماضيين لأكثر من 35 غارة جوية روسية استهدفت مناطق حيوية، بما في ذلك محيط مخيمات النازحين، محطة كهرباء، وأحياء سكنية.
وبحسب الفريق، فإن عدد الاستهدافات من قوات النظام وروسيا وإيران منذ بداية العام تجاوز 2877 استهدافاً، ما أدى إلى مقتل 48 مدنياً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً، وإصابة 236 آخرين بجروح، بينهم 39 سيدة و91 طفلاً.
ودان الفريق عمليات التصعيد واستهداف المنشآت والبنى التحتية، وطالب الجهات المعنية بالشأن السوري بالعمل على إيقافها.
وأكد الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مشدداً على ضرورة منع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات اليومية من قبل قوات النظام وروسيا.
كما أشار إلى أن الآلاف من النازحين من شمالي سوريا لا يزالون غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم واستمرار الاستهدافات اليومية، مما يمنعهم من مغادرة المخيمات.
وطالب الفريق المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع روسيا والنظام من مواصلة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في شمالي سوريا.
كثفت قوات النظام خلال المدة الماضية من قصفها لقرى وبلدات الشمال السوري، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة نحو 50 آخرين.
وخلال اليومين الماضيين، شنت المقاتلات الروسية عشرات الغارات الجوية على أرياف إدلب واللاذقية وحماة بعد غيابها عن المنطقة لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد الدفاع المدني السوري أن فرقه استجابت منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيلول لـ698 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم.
وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 آخرين، بينهم 110 أطفال و34 سيدة.
وتؤدي هذه الهجمات إلى تهديد حياة السكان، دفعهم للنزوح، ومنعهم من العيش في العديد من المناطق بأرياف إدلب وحلب وحماة، كما تعرقل أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتمنع وصولهم للخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، بحسب الدفاع المدني.