سيريا مونيتور ـ نادر دبو
اقتحمت قوة إسرائيلية، مدعومة بعربات مصفحة وآليات عسكرية، قرية عابدين في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في ساعة متأخرة من الليل، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الجنود الإسرائيليين والأهالي.
وذكر إبراهيم الجاعوني أحد المدنيين في قرية عابدين، بأن الجيش الإسرائيلي برر اقتحامه للقرية بالبحث عن أسلحة مزعومة بحوزة السكان، الأمر الذي قوبل برفض واستياء شعبي واسع.
وأضاف الجاعوني أن مشادات كلامية جرت بين أحد الضباط الإسرائيليين وعدد من السكان، حيث طالب الضابط بالسماح لهم بتفتيش بعض المنازل، مدعيًا أن أسلحة استخدمت في إطلاق نار استهدف قاعدة إسرائيلية متمركزة في ثكنة الجزيرة.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في حوض اليرموك جاء ردًا على مزاعم بإطلاق نار تجاه القوات الإسرائيلية، إلا أن المصدر نفى صحة هذه الادعاءات، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي يستغل هذه الذريعة لفرض سيطرته على المنطقة وإثارة الرعب بين الأهالي.
وأشار الجاعوني إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق 11 قذيفة مدفعية باتجاه قرى حوض اليرموك، لكنها سقطت في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار مادية