ذكر العقيد أحمد الحمصي، القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لفصائل المعارضة، أن قواتهم باتت على مشارف مدينة حلب، مشيراً إلى أن المدينة أصبحت “على مرأى العين”.
وقال الحمصي في تصريحات خاصة أدلى بها، إنّ الجهود مستمرة لتأمين ريف حلب الغربي، موضحاً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة المهجّرين إلى مناطقهم.
وأشار الحمصي إلى وجود أهداف تكتيكية واضحة يتم تنفيذها حالياً، بينما تبقى الأهداف الاستراتيجية غير معلنة في الوقت الراهن، حفاظاً على سرية العمليات العسكرية وضمان نجاحها.
وأوضح الحمصي أن معنويات عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية وصلت إلى أدنى مستوياتها، مضيفاً أن بعض قياداتهم هربت من الميدان دون إبلاغ عناصرها.
ووجّه الحمصي دعوة مباشرة لعناصر النظام والميليشيات الإيرانية لمغادرة نقاط الاشتباك أو تسليم أنفسهم.
ومنذ يوم أمس، يشهد الواقع الميداني في شمال غربي سوريا تطورات عسكرية متسارعة، بعدما أطلقت فصائل المعارضة هجوماً مفاجئاً على مواقع تابعة لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، وذلك بعد رصد حشود لها، وفق “إدارة العمليات العسكرية” التي أطلقت مسمى “ردع العدوان” على المعركة.
وقرّب الهجوم الأخير فصائل المعارضة بشكل ملحوظ من أبواب مدينة حلب الغربية، حيث باتت المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 5 كيلومترات، كما سيطرت الفصائل على مواقع استراتيجية، من أبرزها الفوج 46، الذي يشكّل نقطة دفاعية مهمة للنظام.