ســيــريــا مــونــيــتــور _ نادر دبو
شهدت مدينة نوى كبقية أنحاء محافظة درعا في الجنوب السوري، أجواء عيد الأضحى للمرة الأولى دون نظام الأسد.
ولا سيما أن درعا كانت أول المحافظات التي نادت بإسقاط النظام بعد أن انطلقت شرارة الثورة السورية فيها بعبارة “إجاك الدور يا دكتور”، وبهتافات الأهالي في الجامع العمري.
أجواء العيد في مدينة نوى
التقطت كاميرا سيريا مونيتور صوراً متفرقة للأطفال في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث توجه الأطفال منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحات اللعب.
ووفق ما نقله مراسل سيريا مونيتور في المدينة عن الأهالي، فإن هناك حالة من الارتياح العام ونكهة خاصة لهذا العيد دون الخوف من الاعتقالات التعسفية ومداهمات الأفرع الأمنية، ودون فرض الإتاوات على التجار من قبل حواجز النظام التي كانت تنتشر في مختلف مناطق سيطرته في درعا.
الزيارة الأولى للرئيس الشرع إلى درعا
زار الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس مدينة درعا متوجهاً إلى الجامع العمري وإلى قصر المحافظ، في زيارة هي الأولى له إلى درعا بعد تسلمه رئاسة الجمهورية.
والتقى الشرع بوجهاء المدينة وشيوخ العشائر، كما التقى بعدد كبير من الأهالي في درعا، وبعمته الحقيقية.
وأفاد مراسل سيريا مونيتور أن الأهالي قد تحضروا لاستقبال الشرع في مدينتهم منذ فجر اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، وجهزوا الذبائح والورود، وانتظروه في ساحة الجامع العمري.
وعقب زيارته إلى درعا، صرّح مسؤولون حكوميون بأن الرئيس الشرع وعد بتحسين الظروف المعيشية والخدمية في المدينة بعد أن تلقى جملة من مطالب الأهالي وتمنياتهم.
