أفادت مصادر محلية ليل الأحد – الإثنين، أنّ عدداً مِن قوات نظام الأسد سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم لـ تنظيم الدولة (داعش) استهدف رتلاً لـ”النظام” في ريف حماة الشرقي.
وقالت المصادر إنّ كميناً يحمل بصمات تنظيم الدولة استهدف رتلاً لـ قوات النظام غربي حاجز “إثريا” بقرابة 7 كيلومترات عن الطريق الدولي (M5) شرقي حماة، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 23 عنصراً مِن “الفرقة الرابعة”.
ونقلت المصادر عن مصدر طبّي في مشفى سلمية شرقي حماة أنّ 10 جثث لـ عناصر مِن “الفرقة الرابعة” و13 إصابة وصلت إلى المشفى، وذلك إثر سقوطهم بهجومٍ نفّذه مجهولون يُرجّح أنهم مِن خلايا تنظيم الدولة.
وأشارت المصادر إلى فقدان الاتصال مع 3 عناصر مِن “الفرقة الرابعة” كانوا ضمن الرتل ولم يُعثر على جثثهم بين القتلى، لافتةً أنّ الرتل كان يضم 3 عربات عسكريّة وحافلة نقل إضافةً لـ 3 صهاريج مزوّدة بالمحروقات.
هذا الكمين يعتبر الثاني مِن نوعه – خلال أسبوع – الذي يتكبّد به نظام الأسد خسائر كبيرة في صفوف قواتهِ، حيث تبنّى تنظيم الدولة، قبل أيام، هجوماً استهدف حافلةً تقل عناصر لـ”النظام” على طريق دير الزور – حمص، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
يشار إلى أنّ تنظيم الدولة سابقاً شنّ العديد مِن الهجمات استهدفت أرتال قوات الأسد على طريق “خناصر (جنوبي حلب) إثريا (شرقي حماة)”، خلال عامي 2016 – 2017، وكبّدها خسائر كبيرة في العتاد والعناصر، كما قطع الطريق أكثر مِن مرّة وكان حينها الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة “النظام” في الوسط والجنوب السوري بمدينة حلب.