سيريا مونيتور
كشفت مكاتب سياحية في دمشق عن توقيف سلطات إقليم كردستان العراق منح تأشيرات العمل والسياحة للشباب السوريين حتى إشعار آخر من دون توضيح الأسباب، مشيرة إلى استمرار منح التأشيرات للسوريين برفقة عائلاتهم.
وأكدت المكاتب، بأن الزيارات للأهالي الذين يقيم أبناؤهم هناك بعقود عمل نظامية وتأشيرات سارية، لا تزال متاحة، بينما تم منع التأشيرات الفردية للشباب.
ما أسباب المنع؟
وحول الأسباب، أفادت المكاتب في دمشق بأنه بعد التواصل مع مكاتب في أربيل، تبين بأن السبب هو كثرة المخالفين السوريين في إقليم كردستان العراق ممن انتهت تأشيراتهم أو توقفت عقودهم النظامية، إضافةً إلى استخدام السوريين لأربيل كأراض للهرب نحو العراق التي أوقفت منح تأشيرات العمل لهم بداية العام الجاري.
ومن الأسباب أيضاً، تأمين عقود عمل وهمية بسهولة وباتت القضية أقرب للمتاجرة، وهذا ساعد على توافد أعداد كبيرة من الشباب السوريين الهاربين من خدمة العلم إلى هناك من دون وجود عمل حقيقي.
وأشارت مكاتب سياحة دمشق، إلى أن طلبات وردتهم من سوريين هربوا من أربيل نحو العراق بعد انتهاء صلاحية إقامتهم من دون أي وثائق (الوثائق تبقى مع الكفيل)، ويحاولون استخراج جوازات جديدة بذريعة أن جوازاتهم ضائعة.
رغم أن حديث 3 مكاتب يتقاطع حول سبب التوقيف من دون تحديد الوقت الذي يمكن أن يعود فيه منح التأشيرات، إلا أن موقع كيو ستريت جورنال قال إن التوقف مؤقت وسببه الضغط الكبير، كما أكد موقع “أثر برس” المقرب من النظام السوري أن التوقف مؤقت أيضاً لكنه لم يحدد سبب التوقيف.
