سيريا مونيتور
قالت صحيفة “ذا ناشيونال” إن خلافات سياسية وعقبات لوجستية تؤخر إعادة فتح السفارات بين سوريا وبريطانيا، رغم إعلان استعادة العلاقات الدبلوماسية رسمياً.
وذكرت الصحيفة أن مراقبين يحذّرون من أن بريطانيا تتأرجح بين رغبتها في التأثير على مسار المرحلة الانتقالية في سوريا، وبين إبقاء مسافة سياسية من الحكومة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى تحديات أمنية، خاصة مع توتر الأوضاع في بعض المناطق السورية، ما يثير حذر العواصم الغربية، لافتةً أن جزءاً من التأخير مرتبط باعتبارات لوجستية، إذ يتطلب مقر إقامة السفارة البريطانية في دمشق، المهجور منذ 2012، ترميمات كبيرة.