سيريا مونيتور
قال وزير المهجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، إن الحكومة تنتظر موافقة النظام السوري لترحيل اللاجئين السوريين.
وأضاف شرف الدين، أن “موقف أميركا والاتحاد الأوروبي المتعلّق ببقاء اللاجئين وصمة عار ونحن طالبنا بـ لوبي عربي لمساعدتنا في هذا الملف وفور تلقينا موافقة من الأمن الوطني السوري سنبدأ بتسيير القوافل”.
وزعم الوزير اللبناني “وجود عدد كبير من المسلحين وربما يتجاوز 20 ألفا وهم على استعداد تام للقتال وهذا ما يستدعي التجهيز لخطة وقائية”.
وأمس السبت، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه اقترح على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يطرح على الاتحاد الأوروبي إعلان “مناطق آمنة في سوريا” لتسهيل إعادة اللاجئين إليها.
وفي بيان لها، قالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن ميقاتي وماكرون بحثا، خلال لقائهما، أمس الجمعة، في قصر الإليزيه في باريس، موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، ووعد الرئيس الفرنسي بالمساعدة في حل هذه القضية.
وذكر رئيس الحكومة اللبنانية أنه “تمنيت على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا، بما يسهّل عملية إعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دولياً وأوروبياً في سوريا وليس في لبنان”.
ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن مصدر فرنسي قوله إن فرنسا “لا تقول للبنانيين اتركوا اللاجئين عندكم، ولكن فقط ينبغي أن تحصلوا على أدنى الضمانات بأن يعود اللاجئون إلى بلدهم من دون أن يعودوا إلى لبنان مجدداً”.