وفي حين اعتبر بعض نجوم الإعلام أن الابن ضحية أمه أيضاً، بعدما أسقطت حقه، فقد اعتبر كثر أنهم قسوا على الوالدة التي بالتأكيد تعرضت لضغوط كبيرة لتفعل ذلك، خصوصاً أنها وحيدة ووالد طفلها غير موجود.
وكان الطفل تحدث في تقرير مع الإعلامي طوني خليفة مباشرة عبر تطبيق “إنستغرام”، عن واقعة الاعتداء عليه جنسياً، موكداً أنه كان يخفي ما يحصل معه عن والدته، لأن مغتصبيه هددوه بالقتل، منوهاً بأنهم كانوا يقابلونه على الطريق ويضربونه.
كما تحدثت الأم آنذاك عن ابنها الذي يبلغ من العمر حاليا 13 عاماً، وتعرضه للتحرش جنسياً والتعنيف طوال عامين من قبل عاملين معه في مكان عمله ولم يخبرها بتاتاً، وفي كل مرة وعند عودته من العمل كان يبدو عليه الحزن فيرد عليها بعبارت “ما في شي” ويذهب إلى غرفته ويجلس وحيداً لساعات.
وتداول ناشطون صورة لوثيقة “إسقاط حق وإبراء” ضد سبعة أشخاص متهمين بالتحرش بالطفل. ويتضمن تصريحاً بإسقاط كامل وكافة حقوقها الشخصية المتعلقة بابنها القاصر. وقال ناشطون تداولوا الوثيقة ان المرأة تعرضت للتهديد ولضغوط الزمتها بسحب الدعوى.