سيريا مونيتور
كشف دبلوماسي سوري سابق أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تُعرقل تمرير مشروع قانون مناهضة التطبيع مع النظام السوري.
وقال الدبلوماسي السابق بسام بربندي في منشورٍ له على حسابه في موقع فيسبوك، إنّ إدارة بايدن رفضت تمرير مشروع القانون ضمن حزمة التشريعات العاجلة التي تضمنت إقرار حزم تمويل ضخمة لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وأوضح أنّ رفض تمرير مشروع القانون جاء دون تبرير، مضيفاً أنّه “على الرغم من كونه قانوناً رمزياً بالمقارنة مع حزمة التشريعات المهمة التي تم تقديمها من قبل رئيس مجلس النواب”.
ورأى أنّ إدارة بايدن برفض وضع مشروع القانون في حزمة التشريعات، تخفف كل الضغوط على النظام السوري، بينما تُطالب وزارة الخارجية الأمريكية بشار الأسد وداعميه بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
من جانبه، ذكر مصدر مطلع أنّ هناك مفاوضات تجري مع منظمتي التحالف الأمريكي لأجل سوريا، والمجلس السوري الأمريكي حول مشروع القانون، وفقاً لما نقلته صحيفة المدن.
وأشار المصدر إلى أنّ تصويت مجلس الشيوخ عليه لن يكون قبل نهاية 2024 على أقل تقدير، لافتاً إلى أنّ تحالف المنظمات يعوّل على الإدارة الأمريكية الجديدة في ذلك.
وأقرّ مجلس النواب الأميركي في شباط الفائت، مشروع قانون مناهضة التطبيع مع النظام السوري بأغلبيّة ساحقة من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً فقط.