سيريا مونيتور
يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط اليوم الخميس، وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، ومنع انتشار الحرب إلى لبنان وسوريا.
وتأتي زيارة بلينكن في وقت زادت فيه حدة التوتر في بين حزب الله وإسرائيل، عقب اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير أن “بلينكن سيغادر يوم الخميس متوجها إلى الشرق الأوسط، وتشمل رحلته التوقف في إسرائيل وأضافت أن عاموس هوشستاين، أحد كبار مستشاري الرئيس جو بايدن، سيسافر إلى إسرائيل للعمل على تهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وفي السياق قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للصحفيين إن بلينكن سيعقد اجتماعات مع مسؤولين أتراك يوم السبت، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي الاجتماعات المقبلة لكبار المسؤولين الأميركيين في الشرق الأوسط في وقت حيث يتصاعد خطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً، على الرغم من الجهود الجماعية التي تبذلها القوى الغربية والإقليمية لمنع انتشار الحرب.