سيريا مونيتور
أكّد تقرير لمعهد واشنطن أن روسيا وعلى عكس فترة حكومة الكاظمي الموالية للولايات المتحدة أصبحت تقدم الدعم للميليشيات العراقية وتستضيف قادتها لمواجهة الغرب وخصوصاً من ناحية العمل على الجبهة السورية.
وذكر التقرير أن زيارة قادة الفصائل العراقية ولقاءاتهم بكبار القادة الروس مثل (ميخائيل بوغدانوف) نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين شملت أيضاً التنسيق في الجبهة السورية لوجود عدد من الميليشيات التي تقاتل ضد تنظيم داعش وتعارض الهيمنة الأمريكية على المنطقة.
وعبّر معظم قادة الميليشيات العراقية عن رفضهم لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة، فيما قال أحد قادة الميليشيات: “لن نسمح للولايات المتحدة بالتعدي على أرض العراق وثرواته”.
وأوضح (ميخائيل بوغدانوف) نائب وزير الخارجية الروسية بأن “الفصائل العراقية” لعبت دوراً مهماً وفعالاً في مكافحة الارهاب.
وأكد أن هذه النقطة قد تكررت في حديث السفير الروسي (إلبروس كوتراشيف) ورغبته في توسيع علاقة موسكو مع بغداد، ولاسيما فيما يتعلق بمبيعات الاسلحة الروسية.
وأشار التقرير إلى أن هذه التطورات تأتي على عكس عهد رئيس وزراء تصريف الاعمال السابق مصطفى الكاظمي؛ إذ لم توجه موسكو آنذاك دعوات دبلوماسية لحكومة بغداد أو لقادة الميليشيات العراقية”.