سيريا مونيتور
أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن وزير داخلية النظام، محمد الرحمون، التقى مع رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، الإماراتي أحمد ناصر الريسي، على هامش أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، في العاصمة التونسية.
وقالت سانا إن الرحمون والريسي “بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومشاركة النظام السوري في المؤتمر”.
وكانت منظمة “الإنتربول” قرّرت، في تشرين الأول 2021، إعادة دمج النظام السوري في نظامها لتبادل المعلومات، بعدما أن علّقت ذلك في عام 2012، في سياق العقوبات الدولية ضد نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 2012 “كانت الأمانة العامة لـ “الإنتربول” فقط تتلقى رسائل من سوريا، وكانت ترسل إلى الجهات المرسلة إليها في حال امتثالها لقواعد الشرطة الجنائية الدولية.
وذكر “الإنتربول” أن قراره جاء بعد المراقبة المنتظمة للرسائل الواردة من المكتب المركزي في دمشق”، مضيفاً أنه “نتيجة لذلك يمكن المكتب الموجود في دمشق، مثل المكاتب المركزية الوطنية الأخرى، إرسال رسائل مباشرة إلى الدول الأعضاء الأخرى وتلقي رسائل أيضاً”.
وفي 25 من تشرين الثاني 2021، شارك النظام السوري في اجتماعات الدورة 89 للجمعية العمومية لمنظمة “الإنتربول”، والتي تم خلالها انتخاب رئيس للمنظمة ومساعديه وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وسبق ذلك أن أعلن النظام السوري، في أيلول 2021، إعادة افتتاح مكتب “الإنتربول” في العاصمة دمشق، بعد أن رفعت اللجنة التنفيذية في أمانته العامة الحظر عن سوريا.