سيريا مونيتور
في اليوم الـ146 للعدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 30 ألفاً منذ 7 من تشرين الأول الماضي، في وقت يواجه سكان القطاع وضعا إنسانيا مأسويا وخطر المجاعة مع استمرار المباحثات بشأن هدنة محتملة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح لوكالة لأناضول: “تجاوز عدد الشهداء جراء العدوان على غزة أكثر من 30 ألفا منذ أكتوبر الماضي”.
مجزرة المساعدات في غزة
وأضاف القدرة: “الاحتلال ارتكب الخميس، مجزرة راح ضحيتها حوالي 70 شهيداً، كانوا يسعون للحصول على مساعدات قرب دوار النابلسي غرب مدينة غزة”.
وفي وقت سابق الخميس، قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار تجاه مئات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المساعدات قرب دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.
وأفاد الشهود، بأن هناك عدد من القتلى والمصابين، وتم نقل العديد منهم بواسطة الطواقم الطبية والمدنيين إلى مستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع.
وتدخل غالبية المساعدات الى القطاع برّا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد أن تخضع للتفتيش من قبل الاحتلال.
ومنذ أسابيع، يلوّح جيش الاحتلال بشنّ عملية برية في رفح التي أصبحت الملاذ الأخير لنحو 1,5 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق أخرى في القطاع.
وكرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اجتياح المدينة لا مفرّ منه لتحقيق “نصر كامل” على حماس، مشيرا الى خطة لإجلاء المدنيين منها.
وفي مؤشر إضافي على الصعوبات في رفح التي باتت مكتظة بالسكان وتنتشر فيها المخيمات العشوائية لإيواء النازحين، نزل العشرات الى الشوارع احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفق ما أظهرت أشرطة فيديو لوكالة فرانس برس. وقام المحتجون بإحراق الإطارات وما توافر من مواد للتعبير عن غضبهم.