تبنّت مجموعة مجهولة تُطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، اليوم الأحد، عملية استهداف جنود للجيش التركي في ريف حلب الغربي.
وقالت المجموعة – عبر معرّفاتها – إنّها استهدفت بالقنّاصات الحرارية، مساء أمس السبت، إحدى “قواعد جيش الناتو التركي الأساسية” المتمركزة في قرية باتبو غربي حلب.
وأسفرت العملية – وفق البيان – عن 3 إصابات في صفوف الجنود الأتراك، في حين ذكرت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا أنّ حالة المصابين خطرة، اثنان إصابتهما في صدريهما، والثالث في رقبته.
وكان أول ظهور للمجموعة، منتصف أيلول 2019، إذ أعلنت تبنّيها عملية استهداف جنود أتراك في ريف حلب، إضافةً لـ استهداف نقطة عسكرية للجيش التركي في قرية “سلة الزهور” غربي إدلب.
وحينئذ عرّفت “السرية” عن نفسها بأنها مستقلة وغير تابعة لـ أي جماعة أو فصيل أو تنظيم، قائلةً – عبر معرّفاتها – إنّها ستبثّ إصداراً مرئياً لـ عملياتها، يليه بيان تحذيري للمدنيين بعدم الاقتراب مِن قواعد الجيش التركي وأرتاله.
وسبق أن تبنّت مجموعة مجهولة أيضاً تُطلق على نفسها “كتائب خطاب الشيشاني”، عمليات عدّة استهدفت دوريات مشتركة للقوات التركية والروسيّة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).
نقلاً عن تلفزيون سوريا