سيريا مونيتور..
أقدم مجهولون على اغتيال شخصين في محافظة درعا، أحدهما انضم إلى صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لميليشيا أسد عقب إجراء تسوية مع النظام.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن مجهولين اغتالوا الشاب حسين عوض الحشيش بإطلاق الرصاص المباشر عليه، في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
وأضاف التجمع أن “الحشيش” انضم إلى “الفرقة الرابعة” التابعة لميليشيا أسد، بعد إجراء التسويات.
وفي حادث مشابه، تعرض حسين الرشيد المسالمة لإطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة الشياح بدرعا البلد، ما أدى إلى مقتله.
وكان المسالمة عنصراً سابقاً في فصائل الجيش الحر، لكنه لم ينضم لأي تشكيل عسكري عقب إجراء التسوية.
وبحسب مصادر محلية يتهم أهالي المدينة مجموعات محلية تعمل لصالح ميليشيا أسد باغتيال المسالمة بسبب وجود مشاكل سابقة بينه وبين “الكسم” متزعم إحدى هذه المجموعات.
وكانت مناطق متفرقة في محافظة درعا شهدت، الجمعة الماضي، وقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد، بعد أيام من تهديد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى المحافظة.
وطالب المحتجون خلال الوقفة برفع القبضة الأمنية عن الأهالي، والإفراج الفوري عن المعتقلين، منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف، ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا “حزب الله” من المنطقة.
وحمّل المحتجون مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد، اللواء حسام لوقا، المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة، وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.
وتزامن ذلك مع مظاهرة شعبية في مدينة الحراك شرق المحافظة، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام أسد، كما انتشرت كتابات مناهضة للنظام على جدران بلدة اليادودة ومدينة جاسم، حملت تعاطفا مع بلدة كناكر بريف دمشق الغرب، التي تحاصرها ميليشيا أسد بسبب حرق صورة بشار، على خليفة اعتقال سيدات وطفلة قبل أيام.
وتأتي الاحتجاجات والمظاهرات بعد أيام على توعد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى مدينة درعا، في حال استمرت عمليات القتل والخطف بحق أبناء المحافظة.