أفرج مجهولون، الجمعة 23 من تشرين الأول، عن طفل في مدينة جاسم بعد خطف دام عامًا، مقابل فدية مالية.
وأفاد مصدر محلي من مدينة جاسم، تحفظ على ذكر اسمه، أن أهل المخطوف دفعوا فدية بلغت 50 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عن الطفل (ما يقارب 115 مليون ليرة سورية).
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي أن مجهولين أطلقوا سراح الطفل مقابل فدية مالية تقدر بـ130 مليون ليرة سورية، وأن الخاطفين تواصلوا مع ذويه في منتصف آب الماضي، وطلبوا فدية 100 ألف دولار (260 مليون ليرة سورية).
بينما ذكر مراسل عنب بلدي في درعا أن أهل الطفل أطلقوا النيران في الهواء بعد عودة ابنهم البالغ من العمر ست سنوات، الذي اختطف في تشرين الثاني من عام 2019.
ولا يزال مصير طفلة (عشرة أعوام) اختفت في أثناء عودتها من المدرسة في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، في 10 من آذار الماضي، مجهولًا.
ورغم مناشدات ذويها وعرضهم دفع مبلغ 20 مليون ليرة سورية لمن يدلي بمعلومة عن مصيرها، لم تصلهم أي معلومة عنها.
وعُثر، في نيسان الماضي، على لباسها المدرسي وحقيبتها في إحدى المزارع المحيطة ببلدة الطيبة.
وفي حديث ميّز عضو مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” عمر الحريري بين الخطف والاختفاء، وقال إن مصطلح الخطف “يطلق على المختفي الذي يُعرف مصيره، والجهة الخاطفة له، وأهدافها من وراء خطفه”.
أما الحالات المجهولة التي لا تُطلب فيها فدية، فيمكن أن يطلق عليها مصطلح “اختفاء”.
ونفى الحريري تزايد ظاهرة الخطف في العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنها كانت موجودة قبل سيطرة النظام على المنطقة، في تموز من عام 2018، ولكن التسليط الإعلامي أصبح أكبر عليها بعد سيطرة النظام.