“محرقة الخيام”.. الحصيلة النهائية لمجزرة الاحتلال في رفح

سيريا مونيتور

قتل 35 فلسطينياً وأصيب العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، مساء أمس الأحد، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منزلين ومخيماً يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني شمالي غرب مدينة رفح، جنوبي غزة، بعد مرور 234 يوماً على بدء العداون الإسرائيلي على القطاع.

ووقعت مجزرة التي أطلق عليها ناشطون “محرقة الخيام” ضمن مناطق حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقاً على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.

وتأتي المجزرة بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف العداون العسكري الإسرائيلي في رفح فوراً.

ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة، كما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربية وطالبت بوقف الإبادة في غزة.

من جانبها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “30 شهيداً وعشرات الجرحى الحصيلة الأولية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمخيم النازحين غربي مدينة رفح”.

وأضاف المكتب، في بيان له، إن “الجيش الإسرائيلي قصف مخيم النازحين بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات”.

وتابع: “جيش الاحتلال سبق وحدد المخيم الذي قصفه برفح ضمن المناطق الآمنة ودعا النازحين للتوجه إليها”.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” بغزة، أن “المجزرة في رفح رسالة واضحة من إسرائيل للمحكمة الدولية والمجتمع الدولي مفادها بأن المحرقة ضد المدنيين بغزة مستمرة”.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف خلال الـ24 ساعة الماضية 10 مراكز نزوح في أنحاء القطاع، ما أسفر عن 190 قتيلاً وجريحاً.

وبعد المجزرة الإسرائيلية في مخيم النازحين غربي رفح، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلين في المدينة ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى ليترفع إجمالي ضحايا القصف الإسرائيلي على المدينة خلال مساء الأحد، إلى 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، حسب مصادر طبية فلسطينية.

Read Previous

رأس النظام يزور إيران قريباً بعد أن تغيَّب عن جنازة رئيسي.. فهل من تمدد للنفوذ الإيراني؟

Read Next

النظام السوري يتعاون مع ميليشيا قسد لإصلاح معمل غاز “السويدية”

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular