سيريا مونيتور
قالت مصادر إخبارية نقلاً عن أحد أقرباء المهربين الذين اعتقلتهم السلطات الأردنية قبل أيام في عملية عسكرية على الحدود، إن قريبه الذي لا يتجاوز عمره 16 عاماً، جُنّد في شبكات التهريب عبر شخص يُعرف بعلاقاته الأمنية القوية، ويحمل بطاقة من شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام، من خلال ارتباطه بعقد مدني مع الشعبة.
وتابع المصدر أنّ الجهة المجندة استغلت وضعه الصعب وفقره. و أن قريبه الذي فقد على الحدود السورية الأردنية، يعيش في عائلة شديدة الفقر، وقد تم التغرير به بالمال، في ظل قلة فرص العمل، والدخل شبه المعدوم. موضحاً أنه لا يعرف مصير قريبه إن كان من بين القتلى أو الموقوفين.
والتقت المصادر بآخر قال إنه تعرف إلى قريبه من خلال ملابسه في إحدى الصور التي نشرتها السلطات الأردنية، مشيراً إلى أنه كان من بين الموقوفين.
وأكد المصدر أن عائلة الموقوف لدى السلطات الأردنية حاولت ثنيه عن هذا العمل: “حاولنا إقناعه كثيراً بعدم الذهاب إلى درب الهلاك لكنه لم يتجاوب معنا”.