سيريا مونيتور
أعلنت السفارة العراقية في دمشق، أمس الأربعاء، أنها سلمت وزير الداخلية في حكومة النظام السوري محمد الرحمون رسالة دعوة من نظيره العراقي عبد الأمير الشمري، لزيارة بغداد الشهر المقبل لتوقيع مذكرة تفاهم أمني، تتضمن 12 بنداً أبرزها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وتكررت الحالات التي يضبط فيها العراق حبوباً مخدرة على حدوده مع سوريا، وخاصة من جهة معبر القائم الحدودي الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية على طرفي الحدود العراقية السورية، حيث يعدّ النظام والميليشيات الموالية لطهران، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للمخدرات، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
المذكرة تتضمن 12 بنداً من أبرزها مكافحة الإرهاب والمخدرات
القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين شريف الحجيمي، قال لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين وزارتي الداخلية تتضمن اثني عشر بنداً.
وبحسب الحجيمي، “تركز المذكرة في مجملها على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء على الممولين وتبادل المعلومات الأمنية، إضافة إلى موضوع تهريب المخدرات عبر الحدود بين البلدين عبر طرق غير رسمية، والتعاون للقبض على المهربين، والتعاون في مجال المعلوماتية الأمنية”.
كما “ستشمل المذكرة التعاون في مجال المعاهد والكليات المختصة بوزارتي الداخلية، ووضع محددات قانونية لزيارة المواطنين في كلا البلدين”، وكذلك تتضمن “تبادل المعلومات الأمنية لغرض الكشف عن جميع مصادر تمويل الإرهاب وعن الجماعات الإرهابية”، وفقاً للحجيمي.
بالإضافة إلى “موضوع تهريب البشر والدخول غير الشرعي إلى أراضي البلدين، وتتضمن المذكرة أيضاً تعقب جرائم السرقات، والقبض على الأشخاص الذين يؤذون السيادة الوطنية في كلا البلدين ويمسون بأمن الدول، وجرائم المعلومات”، بحسب الحجيمي.