مسؤول أمريكي “كبير” زار دمشق سراً

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن مسؤولاً أمريكياً زار العاصمة السورية دمشق بشكل سري في وقت سابق من العام الحالي لمناقشة قضية الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى نظام أسد.

وبحسب الصحيفة في عددها الصادر اليوم الإثنين فإن نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس قسم مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض كاش باتل ذهب إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن باتل أجرى في دمشق “لقاءات سرية” من أجل الإفراج عن مواطنين أمريكيين يحتجزهما نظام أسد.

ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون على زيارة كاش باتل إلى دمشق والشخصيات التي التقاها، كما لم يصدر أي توضيح من قبل نظام أسد حول الزيارة.

ويعتبر باتل أول مسؤول أمريكي يزور سوريا منذ عقد من الزمن بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والنظام في 2012

واحتلت قضية الرهائن الأمريكيين لدى نظام أسد اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدى السنوات الماضية في ظل نفي متكرر ورفض نظام أسد الدخول في أي مفاوضات.

وأبرز الرهائن لدى نظام أسد هو الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختطف بالقرب من دمشق قبل ثماني سنوات.

وكان ترامب طلب من بشار أسد في آذار الماضي الإفراج عن أوستن، وقال إن “أمريكا تعمل بجد مع سوريا لإخراج تايس، ونأمل أن تفعل الحكومة السورية ذلك، مضيفًا “أرجو العمل معنا، ونحن نقدر لك (نظام أسد) السماح له بالخروج”.

في حين أوضح مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون في كتابه الأخير بأن الرئيس الأمريكي أراد التفاوض مع رأس النظام بشار أسد بشأن الرهائن الأمريكيين.

إلا أن أسد رفض الحديث في الأمر ما أدى إلى غضب ترامب ودفعه للقول “أخبرهم أنهم سيتضررون بشدة إذا لم يعيدوا رهائننا”.

وتزامن ذلك مع زيارة مدير الأمن اللبناني عباس إبراهيم الأسبوع الماضي إلى واشنطن في زيارة رسمية بناء على دعوة من مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين من أجل لعب دور الوسيط مع نظام أسد للإفراج عن الرهائن.

Read Previous

سعر صرف الليرة السورية والتركية أمام العملات الأجنبية

Read Next

عباس إبراهيم يتحدث بـ”إيجابية” عن مفاوضاته في واشنطن

Leave a Reply

Most Popular