سيريا مونيتور ـ إياس المحمد
دخلت اليوم الأحد 60 شاحنة محمّلة بأكثر من 500 طن من المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية، قادمة من المملكة العربية السعودية. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الشاحنات عبرت معبر نصيب الحدودي، وتحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، تم تنظيمها من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
تصريح رئيس الحملة
أكد الدكتور ساعد العرابي الحارثي، رئيس الحملة، أن المملكة العربية السعودية ستستمر في تسيير القوافل الإغاثية لدعم السوريين سواء داخل سوريا أو في الدول المضيفة. وأشار إلى أن هذا الجهد يأتي في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية، وفقًا لتصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”.
دعوات لتكثيف الجهود الدولية
في سياق متصل، دعت لجنة الإغاثة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة المنظمات الدولية إلى تكثيف جهودها لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مستندة إلى تقارير تشير إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون.
جسر بري للمساعدات
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، يوم الجمعة الماضي، عن بدء تسيير جسر بري للمساعدات الإنسانية من الأراضي الأردنية إلى سوريا. ويهدف هذا الجسر إلى نقل معدات طبية ثقيلة لا يمكن شحنها جواً، بما يعزز الجهود المبذولة لدعم الشعب السوري في ظل الأوضاع الراهنة.
