قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام بشار الأسد بثينة شعبان إن “هناك جهوداً تبذل من أجل علاقات أفضل بين السعودية ودمشق، وقد نشهد في الأيام القادمة نتائج وجهوداً حثيثة بهذا الموضوع”.
وخلال حديثها لإذاعة (شام إف إم) الموالية، اعتبرت شعبان زيارة وزير السياحة في حكومة النظام محمد رضوان مرتيني للرياض بأنها “خطوة إيجابية بين دمشق والرياض، وأنها لم تكن ممكنة قبل سنوات”.
وبشأن رد فعل الجامعة العربية بما يخص نتائج الانتخابات التي أجراها نظام الأسد أمس الأربعاء، قالت شعبان “يجب أن تعود الجامعة العربية إلى سوريا وليس العكس ولا أعرف كم تمتلك هذه الجامعة من الإرادة الحرة كي تتصرف بالشكل المطلوب تجاه سوريا”.
وبما يخص غياب التصريحات الرسمية من قبل الإمارات وسلطنة عمان بما يخص الانتخابات التي يجريها النظام، قياساً ببرقيات التهنئة من قبل هاتين الدولتين في الفترة الماضية لنظام الأسد بمناسبة عيد الجلاء والفطر وغيرها، أجابت شعبان “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وكل بلد هو الأقدر على تقدير ظروفه”.
وأضافت “نحن لم نطلب برقيات تهنئة بعيد الفطر أو الجلاء، هم ارتأوا أن يرسلوا برقيات تهنئة، ورددنا البرقية بأفضل منها، ولكن إذا ارتأت أي دولة أنها لا تستطيع أن تهنئ بهذه المناسبة أو تلك فنحن لا نتوقف عند هذه الأمور، لأنها ليست أموراً استراتيجية بين البلدان”.
وبالأمس قال وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد “من الطبيعي أن يكون وزير السياحة في مؤتمر حول السياحة في منطقة الشرق الأوسط، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، ونأمل النجاح لهذا المؤتمر”.
وأضاف “قلنا أكثر من مرة إننا نرحب بمثل هذه الفرص، وبعودة التضامن العربي بالحد الأدنى، وعودة الحوار والتخاطب العربي”.
وكانت وكالة أنباء النظام (سانا) أعلنت أن وفداً من وزارة السياحة في حكومة النظام برئاسة وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني وصل إلى السعودية الثلاثاء، للمشاركة في الاجتماع الـ 47 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في العاصمة الرياض.