عقد مجلس “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) مؤتمرًا اليوم بحضور شخصيات وممثلين من داخل وخارج شمال شرقي سوريا.
وشارك في المؤتمر المنعقد في الحسكة اليوم، الأربعاء 25 من تشرين الثاني، شخصيات معارضة من مختلف منصات المعارضة السورية، وشخصيات معارضة مستقلة، بحسب ما نشرته وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية”.
وحددت الرئيسة المشاركة لـ”مسد”، أمينة عمر، الهدف من المؤتمر بتطوير وتمكين الإدارات الذاتية والمدنية شمال شرقي سوريا.
وأوضح نائب رئاسة الهيئة التنفيذية في “مسد”، حكمت حبيب، أن المؤتمر سيحضره 250 شخصية عشائرية ومن المجتمع المدني وقوى سياسية.
وبحسب ما ذكره حبيب، ستتركز أعمال المؤتمر على مواضيع المواطنة وتحقيق الحقوق المتساوية لجميع المكونات، وتطوير “الإدارة الذاتية” وزيادة التشاركية فيها.
وكشف حبيب عن مشاركة شخصيات سياسية معارضة من الخارج، كجمال سليمان من “منصة القاهرة” للمعارضة السورية، وقدري جميل من “منصة موسكو”، وأكثر من عشر شخصيات معارضة خارج البلاد تشارك في المؤتمر.
وكان “مسد” أعلن استعداده لعقد مؤتمر عام في أواخر تشرين الثاني الحالي لمختلف شرائح الجزيرة وشرق الفرات.
و”مسد” هو الذراع السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي شُكلت في تشرين الأول 2015، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي توترًا منذ بداية آب الماضي بين الأهالي و”قسد”، بسبب اغتيال شيوخ عشائر، أنهته “قسد” بفرض حظر تجول والقيام بحملة مداهمة واعتقال طالت مدنيين في المناطق الثلاث.
وأنهى قائد “قسد”، مظلوم عبدي، جولة في ريف دير الزور الشرقي، والتقى بمختلف الفعاليات الاجتماعية والمدنية، على خلفية التوتر في المنطقة، حسب الموقع الرسمي لـ”قسد“.