درعا – سيريا مونيتور – نادر دبو
شهدت خيمة عزاء شهداء التوغل الإسرائيلي في مدينة نوى بريف درعا الغربي حضورًا وطنيًا لافتًا، حيث توافد المشاركون من مختلف المحافظات السورية، من حلب وحمص وحماة إلى اللاذقية وطرطوس والحسكة ودمشق وريفها، في مشهدٍ يعكس وحدة الشعب السوري وتضامنه في مواجهة الاعتداءات.
وأكد الحاضرون من مختلف الطوائف والانتماءات، من العلويين والإسماعيليين والمسيحيين والمسلمين، وقوفهم الكامل إلى جانب أهالي مدينة نوى، معبرين عن إدانتهم للتوغل الإسرائيلي الغاشم، ومؤكدين أن وحدة السوريين أقوى من أي عدوان.
وحملت كلمات المشاركين رسائل دعم وصمود، شددت على أن مدينة نوى ليست وحدها، وأن كل شبر من الأرض السورية هو موضع تضامن ودفاع مشترك بين أبناء الوطن الواحد.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التأكيد الشعبي على أن التلاحم الوطني هو خط الدفاع الأول في وجه محاولات زعزعة استقرار البلاد والنيل من سيادتها
