سيريا مونيتور..
نفذت وحدات الأمن السوري في محافظة القنيطرة، اليوم الأحد، عملية أمنية أسفرت عن ضبط كمية من المواد المخدرة والأسلحة كانت معدّة للتهريب إلى خارج البلاد.
وتمكنت إدارة الأمن العام، بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، من القبض على مجموعة تعمل في تجارة السلاح غير القانونية، حيث تمّت مصادرة الأسلحة وتحويل أفراد المجموعة إلى الجهات القضائية المختصة. كما أُطيح بشبكة متخصصة في ترويج المخدرات والحشيش، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أفرادها بعد إحالتهم إلى الجهات المختصة.
تصعيد الجهود الأمنية لمكافحة المخدرات في سوريا
يأتي هذا التطور في إطار المساعي المستمرة للسلطات السورية في مكافحة تهريب المخدرات. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أصدرت بيانًا قبل أيام أكدت فيه تكثيف جهودها للحد من انتشار المخدرات في البلاد ومنع تهريبها إلى دول الجوار، مشيرةً إلى استمرار حملاتها لضبط المواد المخدرة، وتعقب تجارها ومروّجيها.
ووفق البيان، فإن حملات مكافحة المخدرات خلال شهر كانون الثاني الماضي أدّت إلى ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة إلى تفكيك مصانعها وإلقاء القبض على العديد من المتورطين في تعاطيها وترويجها.
كما كشف البيان عن إحباط عملية تهريب ضخمة على معبر نصيب الحدودي في درعا، حيث تم ضبط شحنة تقدر بأكثر من سبعة ملايين حبة مخدرة، كانت مخبأة داخل إرسالية موجهة إلى المملكة العربية السعودية. وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد الحبوب المخدرة التي تم ضبطها والمعدة للتهريب بلغ نحو 100 مليون حبة، وهو ما كان سيشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الاجتماعي والصحة العامة في العديد من الدول.
وأكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أن إدارة مكافحة المخدرات تواصل تنفيذ حملات دورية للتصدي لهذه الظاهرة، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة قد تسهم في ضبط المزيد من عمليات التهريب والإتجار غير المشروع، حفاظًا على أمن المجتمع واستقراره.
