نفت مصادر محلية في الجنوب السوري ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قبل يومين أن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، بانتظار دعوة الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله للقتال.
وأكدت مصادر محلية وعسكرية في درعا والقنيطرة أن الواقع العسكري والميداني في الجنوب السوري وعلى حدود الجولان المحتل لم يتغير بعد التصعيد الدموي الذي تشنه إسرائيل في لبنان.
وقال مسؤولون أمنيون وعسكريون يوم الثلاثاء الفائت لصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، بانتظار دعوة الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله للقتال.
وأوضح المسؤولون أن الـ40 ألف مقاتل ليسوا من النخبة، لكن الوضع لا يزال مقلقا وأن وجودهم أمر خطير.
وأثار خبر هآرتس شكوك السوريين في الجنوب السوري نظراً للعدد الكبير الذي يتطلب ملاحظته لأي شخص يسكن في المنطقة، ونظراً لموقف النظام السوري من التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والذي يتخذ موقفاً صارماً في النأي بالنفس.