أعلنت مصادر إعلامية موالية للنظام أن ناقلة النفط الإيراني وصلت إلى مرفأ طرطوس على الساحل السوري، وكانت سفن حربية روسية قد رافقت الناقلة المذكورة أثناء رحلتها لتجنيبها المخاطر المحتملة التي تتجسد باعتراض الناقلة من قبل دول أخرى تتقيد بتطبيق قانون العقوبات الأمريكي قيصر على حكومة نظام الأسد.
يذكر أن الحكومة الروسية والحكومة الإيرانية لاتتقيدان بقانون العقوبات الأمريكي الذي أصدرته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد وعلى من يتعامل معه من الدول أو الشركات.
وفي ذات السياق أوقفت الحكومة اللبنانية في وقت سابق ناقلة نفط كان من المفترض أن تفرغ حمولتها في مرفأ بيروت ومن ثم ترسل لنظام الأسد عبر الطرق البرية، حيث تم احتجاز الناقلة والتحقيق مع قبطانها مما أدى إلى كشف الجهة التي تتبع لها تلك الناقلة وهي شركة تعمل في دمشق.
وبسبب التضييق على حكومة الأسد وتضخم أزمة الوقود التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرته، فقد تمت حماية الناقلة التي وصلت هذا اليوم من قبل السفن الحربية الروسية لتجاوز العقوبات المفروضة.
مصادر النظام قالت : إن هذه الناقلة هي واحدة من الكثير من ناقلات النفط التي وصلت للشعب السوري على الرغم من تهديدات أوربا وأمريكا لهذه الناقلات.