مظاهرات مناصرة للنبي محمد في شمال وجنوب سوريا (صور)

شهدت المناطق الجنوبية والشمالية لسوريا، مظاهرات شعبية في مناطق عديدة تنديدا بالتصريحات الفرنسية المسيئة للإسلام وللنبي الكريم محمد.

ونشرت صفحات محلية على “فيس بوك” اليوم الجمعة، تسجيلات وصور لمئات المتظاهرين في مناطق عديدة في كل من درعا وإدلب وريف حلب، نددوا بالإساءات الفرنسية ورفعوا لافتات، كان أبرزها “إلا رسول الله” و”بأبي وأمي وروحي يارسول الله” إضافة لشعارات إسلامية أخرى تخللها إحراق العلم الفرنسي.

وأبرز المناطق التي سجلت وقفات احتجاجية ومظاهرات غاضبة في الشمال السوري كانت في إدلب المدينة، والدانا ومارع وسرمدا وكفركرمين وعفرين وغيرها.

أما في درعا فخرج المتظاهرون في درعا البلد والمليحة الغربية وجاسم والكرك الشرقي وطفس ونمر، في وقفات أعدت بشكل مسبق وتخللها هتافات وشعارات إسلامية منددة بالهجمة الفرنسية، وفق صور وتسجيلات نشرتها الصفحات المحلية.

وتشهد معظم البلدان العربية والإسلامية مظاهرات غاضبة للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للنبي الكريم، وبالحملة “الظالمة” التي تشنها حكومته ضد الدين الإسلامي بشكل عام.

وأطلق ناشطون عرب وسوريون حملة على منصات التواصل الاجتماعي دعت إلى مقاطعة البضائع الفرنسية والضغط الإعلامي والسياسي على فرنسا نُصرة للنبي الكريم والدين الإسلامي.

وخلال الأيام الماضية سجلت مناطق الشمال السوري ومناطق سيطرة قسد مظاهرات عديدة مناصرة لرسول الله  سواء بالحملة على وسائل التواصل أو حتى عبر مظاهرات شعبية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد الأسبوع الماضي “أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات المسيئة للنبي الكريم و الدين الإسلامي ولو تقهقر البعض”، تزامن ذلك مع تعليق السلطات الفرنسية صور الكاريكاتير المسيئة للرسول محمد على واجهة مبانٍ حكومية وبحراسة رجال الشرطة المدججين بالسلاح.

ووصلت القضية المشتعلة لسجال سياسي بين فرنسا ودول أخرى، أبرزها تركيا التي دعا رئيسها رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة البضائع الفرنسية بقوله “أوجه نداء إلى شعبي وأقول: لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبداً”.

وأضاف أردوغان أن “هناك اضطهادا للمسلمين في فرنسا” مشيراً إلى أن “العداء ضد الإسلام والمسلمين قد انتشر مثل الطاعون ويومياً تتعرض أماكن العمل والمنازل والمدارس الإسلامية للهجوم من قبل الجماعات الفاشية تقريباً”.

ورفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حملات المقاطعة وقال في تغريدة له في تويتر باللغة العربية ” لا شيء يجعلنا نتراجع أبداً”، مضيفا: نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. ..لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني… سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

Read Previous

تراجع جديد في أسعار صرف الليرة السورية والتركية أمام الدولار

Read Next

الاعتداء بالضرب على رجل مسن أمام أحد أفران حلب من قبل رجل تابع للنظام

Leave a Reply

Most Popular