خرج عدد من أهالي بلدة كفرنايا، يوم الخميس، في مظاهرة للمطالبة بمحاسبة عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أقدما على اختطاف طفلة واغتصابها.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن العنصرين اختطفا الطفلة البالغة من العمر أقل من 3 سنوات وقاما باغتصابها في أحد الحقول، ومن ثم رميها قرب الطريق الواصل بين قريتي دير الجمال وكفرنايا شمالي حلب، ليتم نقلها بعد ذلك إلى أحد المستشفيات القريبة.
تفاصيل الجريمة ترويها الجدة
قالت جدة الطفلة في تسجيل صوتي تداوله ناشطون إنه زوجها وابنها الكبير والد الضحية ذهبوا إلى أرضهم الزراعية لقطاف الزيتون، في حين كانت تعمل في المنزل هي وزوجتي ابنيها، لكن حفيدها لحق بأبيه إلى الحقل واصطحب معه أخته لين دون علم أمهم.
وبحسب ما ترويه الجدة فإن شخصاً استوقفهم وأغراهم بالمال ليوصلهما إلى المنزل، ورغم رفض الطفلين، إلا أنه خطف الطفلة لين وأخذها بعيداً داخل الأحراش على طريق دير جمال وكفرنايا.
وبعد ساعات من البحث تمكن الأهالي وعائلة لين من العثور عليها وتم إسعافها إلى المستشفى، وهي لا تزال على قيد الحياة.
وطالبت الجدة بمحاسبة المجرم وإنزال أقصى العقوبات بحقه.
وتنتشر في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” انتهاكات عديدة تتمثل في عمليات قتل واختطاف، إضافةً إلى حملات تجنيد الأطفال في صفوف قواتها، وهذا ما دعا الأهالي في معظم الأحيان إلى الخروج في مظاهرات رافضة لسياسة “قسد”.