ملخص
- إدارة معرض فرانكفورت للكتاب ألغت حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي، بسبب موقفها المعارض للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة.
- إدارة المعرض أعلنت دعمها الكامل للاحتلال الإسرائيلي وحربه على غزة.
- انسحب اتحاد الناشرين العرب وهيئة الشارقة للكتاب والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال بالإضافة إلى جمعية الناشرين الإماراتيين، من فعاليات معرض فرانكفورت.
- أشاد العديد من المثقفين والناشطين بموقف المؤسسات الثقافية المنسحبة، بوصفه موقفاً “أخلاقياً” تجاه القضية الفلسطينية و”الكفاح” ضد الاحتلال.
أعلنت فعاليات ثقافية عربية مختلفة انسحابها من “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” لهذا العام، عقب إعلان إدارة المعرض دعمها الكامل للاحتلال الإسرائيلي وحربه التي يشنها على غزة، وإلغاء حفل تكريم كاتبة فلسطينية وتتويجها بجائزة أدبية دولية.
وأمس السبت، أعلن كلّ من اتحاد الناشرين العرب وهيئة الشارقة للكتاب والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال بالإضافة إلى جمعية الناشرين الإماراتيين، انسحابهم من فعاليات الدورة الـ42 لـ”معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” عقب إلغاء إدارة المعرض حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي، بسبب موقفها المعارض للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة.
وكان من المفترض أن يقام حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي خلال فعاليات معرض فرانكفورت، يوم الجمعة الفائت (الـ20 من تشرين الأول)، وتسليمها جائزة ليبراتور (LiBeraturpreis) عن روايتها (تفصيل ثانوي)، وهي رواية حظيت بإشادة كبيرة من قبل النقاد، في حين انتقدتها بعض الجهات لزعمها أنها تتضمن عبارات “معادية للسامية”.
إلا أن إدارة المعرض حجبت الجائزة وحفل التكريم ودعم العدوان الإسرائيلي من خلال تصريح لمدير المعرض يورغن بوس قال فيه: “في ضوء الهجوم الإرهابي على إسرائيل، ستبحث جمعية ليتبروم التي تمنح الجائزة عن مكان مناسب لتلك الفعالية في وقت ما بعد معرض الكتاب”.
وأضاف بوس أنهم يعتزمون “جعل الأصوات اليهودية والإسرائيلية مرئية بشكل خاص في معرض فرانكفورت للكتاب”.
إشادات بمقاطعة معرض فرانكفورت
وأشاد العديد من المثقفين والناشطين بموقف المؤسسات الثقافية المنسحبة من المعرض المذكور، بوصفه موقفاً “أخلاقياً” تجاه القضية الفلسطينية و”الكفاح” ضد الاحتلال.
كما دعا مثقفون “هيئة الشارقة بتخصيص ندوة خاصة لتكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومنحها جائزته، كتعويض لها عن موقف معرض فرانكفورت (العنصري) وإلغاء تكريمها”.
