قال معهد دراسات الحرب الأمريكي، إن إيران نشرت مسلحين في الأراضي التي تسيطر عليها قوات “قسد”، بهدف شن هجمات تخريبية في ظل الاشتباكات التي تشهدها المنطقة، التي ما تزال مستمرة منذ 27 آب الجاري بين “قسد” ومجلس دير الزور العسكري.
وأضاف المعهد أن القتال انتشر في جميع أنحاء محافظة دير الزور، حيث يقوم الطرفان بقطع الطرق واعتقال القادة ومحاصرة المقرات، وأوضح أن ميليشيا لواء “القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، كلفت 25 مسلحاً عراقياً ينتمون إلى ميليشيا “أبو الفضل العباس”، بتنفيذ أعمال تخريبية واستغلال الاضطرابات في المنطقة.
وبحسب المعهد، فإن هؤلاء العناصر عبروا إلى مناطق “قسد” باستخدام معبر نهري تسيطر عليه إيران في الميادين، ورجَّح أن يدعم نشر هؤلاء المسلحين أهداف الحملة الموالية للنظام لطرد الولايات المتحدة من سوريا، كما قاموا بتجنيد سوريين لإنشاء “خلايا نائمة” في مناطق “قسد”،
وذلك بهدف مراقبة المواقع الأمريكية وزرع العبوات الناسفة ونشر الفتنة العشائرية في المنطقة.
وقال إن الميليشيات ستنفذ هجمات من مناطق “قسد” ومناطق النظام على مواقع القوات الأمريكية، معتبرا أن هذه الإجراءات الموجهة من إيران جزء من حملة منسقة إيرانية وروسية مع النظام لطرد القوات الأمريكية.
وأشار المعهد إلى أن إيران قامت بدعم من النظام السوري وروسيا، بتهيئة الظروف لخلق بيئة معادية للقوات الأمريكية في شرق سوريا.