سيريا مونيتور
كشف موقع “إسرائيل 24” أن الإدارة الأميركية تخطط لتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم بعد انتهاء الحرب مع إيران، عبر السعي للتوصل إلى اتفاقيات تطبيع جديدة تضم السعودية وسوريا ولبنان.
وأشار الموقع إلى أن البيت الأبيض يعتبر هذه الخطوة أولوية لإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة وضمان استقرار طويل الأمد.
وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن الحكومة السورية الحالية برئاسة أحمد الشرع تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا، مؤكداً أن دمشق لا تريد الحرب مع إسرائيل.
ودعا باراك إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة، مشدداً على أن التغيير في دمشق يفتح الباب أمام ترتيبات سياسية جديدة في المنطقة.
وكشفت وكالة “رويترز” في أيار الفائت، نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، أنّ إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وعقدتا اجتماعات وجهاً لوجه، مشيرةً حينها إلى أنّ الاجتماعات تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع نشوب “صراع” في المنطقة الحدودية.
سبق وأنّ قال عضوان في مجلس النواب الأمريكي، إنّ الرئيس الشرع أبدى انفتاحاً على الانضمام إلى اتفاقات “أبراهام” و”تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، لكنه رهن ذلك بشروط رئيسية.
