أعلن موقع “بوليتيكو” الأمريكي نقلا عن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية” أن 6 أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح فيروس كورونا المطور من شركة الأدوية الأمريكية “فايزر” وشركة “بيو إن تيك” الألمانية.
وقالت “الإدارة” في تقرير لها إن “أحد المشاركين باختبارات اللقاح أصيب بالسمنة وتصلب الشرايين وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار”.
وأضاف التقرير “أما المتطوع الثاني المتوفى أصيب بسكتة قلبية بعد 60 يوما من الجرعة الثانية من اللقاح.”
وتابع: “أن اثنين من المشاركين الذين تلقوا اللقاح توفيا نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما يجري تحديد سبب وفاة شخصين آخرين”، موضحا أنه من بين المتوفين الستة ثلاثة تجاوزت أعمارهم 55 عاما”.
وكان حوالي 38 ألف شخص “فوق سن 16 عاما” شاركوا باختبارات اللقاح الأمريكي “فايزر وبيونتك”.
وفي وقت سابق أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فعالية لقاح فايزر وبيونتك، وقالت الوثائق إن العقار أظهر مستوى مناسبا من الأمان، ولا توجد عقبات أمام استخدامه في حالات الطوارئ.
مما يتخوف العلماء؟
على الرغم من الحديث بأن لقاح “فايزر” هو الأفضل إلا أن الباحثين يخشون من مدى فاعلية هذا اللقاح على المدى الطويل، كون أنّ التقنية التي اعتمدت عليها الشركة المصنعة تبقى جديدة، ولا يمكن معرفة مدى فاعليتها على المدى الطويل إلا بعد التجربة ، إضافة إلى ذلك السؤال الذي يطرح هو حول المدة التي سيبقى فيها جسم الإنسان محاربا للفيروس.
ويرى الباحثون “أن الكمية التي تعطى للإنسان ـ تلعب دورا أساسيا في فاعلية اللقاح، فالكمية الكبيرة تنعكس سلبا على الجهاز المناعي للإنسان وفعاليته في محاربة الفيروس” .
إضافة الى كل ما سبق ، فان ّ لقاح ” فايزر” يخزن بدرجة حرارة 70 تحت الصفر لمدة خمسة عشر يوما، فالعبرة هنا بضرورة التقيد بالإجراءات الخاصة بالنقل والتخزين حول العالم، وخاصة بالنسبة للدول النامية التي تريد الحصول على اللقاح.