أفادت مصادر محلية في العاصمة دمشق بمقتل امرأة سورية تدعى، رنا تومة، وطفلها قصي خشمان متأثرين بإصابتيهما من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنياً في حي المزة في دمشق، مساء أمس الثلاثاء.
ونشرت شبكات إخبارية في دمشق نعوة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد مقتل الأم وطلفها في الهجوم الإسرائيلي الذي نفذته إسرائيل مستهدفة قادة من “حزب الله”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إعلامية يمنية بأن الدكتور شوقي الحسين العود وزوجته وبناته الثلاث قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على حي المزة.
وذكر موقع “المشهد” اليمني أن الدكتور العود ينحدر من محافظة إب جنوبي اليمن، يعمل مدرساً للعلوم الصيدلانية في الجامعة السورية الخاصة.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال سفير اليمن لدى النظام السوري، نايف القانص، إن الدكتور العود “من الكوادر اليمنية العلمية المتميزة، كان يدرس في الجامعة السورية الخاصة”.
كما أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل الطبيبة الشابة رهف قمحية، وهي طبيبة مقيمة باختصاص أمراض الكلى بمديرية صحة دمشق، وتنحدر من مدينة حمص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
غارة إسرائيلية على المزة
مساء أمس الثلاثاء، شنت طائرات إسرائيلية غارة استهدفت فيها مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، في حين أكدت مصادر خاصة لـ “تلفزيون سوريا” أن الغارة استهدفت قيادياً إيرانياً كبيراً.
وقالت مصادر خاصة لـ “تلفزيون سوريا” إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.
وأكدت المصادر أن الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية هي قيادي إيراني كبير، مشيرة إلى أنباء عن إصابته.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن الغارة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، مشيرة إلى “إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، في حين ما يزال العمل مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض”.
من المستهدف بالغارة؟
ذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أن المستهدف بقصف المزة في دمشق هو مسؤول رفيع في “الحرس الثوري” الإيراني، في حين أكدت “القناة 12” أن عملية الاغتيال “تمت بنجاح”.
من جانبها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارة استهدفت مبنى سكنياً قرب السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدين أن الغرض منها هو اغتيال قيادي رفيع في “حزب الله” ضالع في تهريب الأسلحة، ولم يتضح ما إذا قُتل.