سيريا مونيتور -دمشق
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، واصفاً إياه بأنه “أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.
وأكد السوداني أن الزعيم عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم “أبو خديجة”، قُتل خلال عملية نفذتها قوات الأمن العراقية، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، كانت القيادة المركزية الأميركية قد حذرت في تقرير سابق من أن تنظيم الدولة يسعى إلى إعادة بناء نفسه بعد التراجع الكبير في نفوذه خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن التنظيم نفذ 153 هجوماً في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس تصاعد نشاطه ويشير إلى إمكانية تضاعف هجماته مقارنة بالعام الماضي.
اعتقال قيادي في التنظيم وضبط أسلحة
وفي إطار العمليات المستمرة ضد التنظيم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) قبل أيام اعتقال أحد قادة خلايا داعش في عملية أمنية بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محيط بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت القيادة، في بيان صدر السبت، أن العملية التي نُفذت في السادس من الشهر الجاري أسفرت عن اعتقال صلاح محمد العبد الله، الذي يُعد أحد أبرز قادة خلايا التنظيم في المنطقة. كما تمت مصادرة أسلحة متطورة، تضمنت بندقية قنص عيار 12.7 ملم، وبندقية AK-47، وقنابل يدوية، إلى جانب كميات من الذخائر المتنوعة.
وفي بيان سابق، أشارت القيادة المركزية الأميركية إلى تنفيذ عمليات عسكرية بين 30 كانون الأول و6 كانون الثاني الماضي في كل من العراق وسوريا، ضمن جهودها المستمرة للقضاء على التنظيم.
تأتي هذه العمليات في إطار الاستراتيجية الأمنية التي تهدف إلى تقويض نشاط داعش ومنع إعادة تشكله، وسط تحذيرات دولية من تنامي تهديده في المنطقة.