قضى الطفل أحمد ابراهيم عبد الرحيم (11 عام ) بانفجار مقذوف “هاون” مِن مخلفات الحرب، وذلك في أثناء لعبهِ بالمقذوف عند المدخل الجنوبي لبلدة عين عيسى مساء أمس الإثنين،
وبحسب المصادر فإنّ المقذوف كان مدفوناً داخل التربة وعثر الطفل عليه وطرقه بالحجر حتى انفجر، مما تسبّب له بتمزّق جسدهِ، ونقل جثمانه إلى مشفى “عمر علوش” في عين عيسى، قبل تسليمه إلى ذويه.
وسبق أن قضى طفلان وأصيب آخرون، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، إثر انفجار لغم أرضي في أرضٍ زراعية شرقي بلدة عين عيسى.
يشار إلى أنّ مخلفات الحرب أدّت، خلال العام المنصرم، إلى مقتل 910 أطفال – على الأقل – في مختلف المناطق السورية، كما أصيب 361 طفلاً بالتشوّه، بحسب منظمتي الصحة العالمية و”يونيسيف”.