قتل عنصران من ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” خلال المعارك الدائرة بمنطقة السخنة بالبادية السورية، وسط خسائر متزايدة تتكبدها الميليشيا الرديفة لنظام أسد في سوريا.
وذكر “لواء القدس” عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم الثلاثاء، أن المقاتلين في صفوفه، نوح آدم ريحان وغدير نايف العبد الله قتلا في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي خلال المعارك مع مقاتلي تنظيم “داعش”.
وأشارت صفحة “السخنة الحدث” المحلية إلى أن منطقة السخنة شرق حمص شهدت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين، إثر هجوم شنه تنظيم “داعش” واستهدف آليات تابعة للميليشيا في المنطقة.
وكثف التنظيم هجماته في البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور، خلال الأسابيع الماضية، لا سيما مع إطلاقه “غزوة لبوا النداء” في جميع مناطق وجوده، والتي دعا من خلالها لتكثيف العمليات في مناطق سيطرته.
وقال التنظيم عبر وكالة “ناشر نيوز” التابعة له أمس إن مقاتليه استهدفوا آلية رباعية الدفع تقل عناصر من ميليشيا أسد شمال مدينة السخنة خلال اليومين الماضيين، ما أدى لمقتل العناصر الموجودين فيها.
وشن الطيران الروسي غارات مكثفة في اليومين الماضيين على بادية الزور الجنوبية وبادية الرصافة شرق الرقة، في إطار استهداف وملاحقة خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في الجيوب الصحراوية، بحسب الشبكات المحلية.
سبق ذلك تعزيزات عسكرية استقدمتها ميليشيا أسد أول أمس، لمنطقة الشولا بالقرب من طريق دير الزور- تدمر في مناطق البادية، بالتزامن مع هجمات تعرضت لها الميليشيا والقوات الرديفة من مقاتلي التنظيم.
وتقاتل ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” إلى جانب ميليشيا أسد في جميع المعارك التي تخوضها على الأراضي السورية، وخسرت المئات من عناصرها في تلك المعارك.
ويقتصر وجود “داعش” في جيوب صحراوية على امتداد البادية السورية بعد انحساره بشكل كامل إثر عمليات عسكرية خاضتها الميليشيات المحلية برعاية دولية، ليعتمد مقاتلوه على هجمات خاطفة ضد خصومه على ضفتي الفرات.
