نعت صفحات موالية لنظام الأسد عبر “فيسبوك” مجموعة من عناصر ميليشيات بينهم ضباط في “معارك إدلب”، بالتزامن مع إعلان الفصائل التصدي لمحاولة تسلل فاشلة للميليشيات على جبهات إدلب.
وبحسب صفحة “طرطوس الآن” فإن 7 من عناصر ميليشيات أسد قتلوا فيما أسمته “معارك إدلب” من مرتبات “الفرقة الثامنة دبابات”، مشيرةً إلى أنه من بين القتلى عنصرين برتبة ملازم أول ومساعد أول.
والضباط هم الملازم الأول مقداد ابراهيم وربيع أسعد والمساعد أول محمد غزال، والعناصر نجم عباس ومحمد الناصر وحسن الخضير ونعيم المحمد.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الفصائل المقاتلة، أمس الأحد، عن تصدي محاولة تسلل لميليشيات أسد على محور فليفل في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تصعيد جوي من قوات الاحتلال الروسي بأكثر من 25 غارة جوية استهدفت أطراف مدينة إدلب الغربية.
التصعيد الروسي يأتي في ظل حديث يدور حول عملية عسكرية مرتقبة للاحتلال الروسي وميليشيا أسد على مناطق جنوب الطريق الدولي “M4”.
وقال قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، إن كل المؤشرات تدل على اقتراب حملة عسكرية في المنطقة، لكن الموقف الدولي متقلب ومتغير لذلك لا يمكن توقّع أي شيء مقبل.
ورجح معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تقرير له، الجمعة الماضي، أن “تركيا وافقت على التنازل عن السيطرة على مناطق في جنوب إدلب للقوات الموالية لأسد في اجتماع مع روسيا في 16 أيلول الحالي”.
واعتبر المعهد “إذا كانت المعلومات عن اتفاق كهذا صحيحة، فمن المحتمل أن يكون هجوم الأسد على إدلب وشيكاً”.
واعتبر التقرير العسكري أن روسيا وتركيا تتفاوضان على اتفاق ينص على انسحاب تركي جزئي من إدلب، ومن مؤشرات ذلك، أولاً سحب تركيا المئات من قواتها من بلدات جنوب إدلب في منطقة جبل الزاوية (عبديتا، إحسم، المغارة، وبيليون) مطلع الشهر الحالي بحجة إعادة انتشار تتعلق بالنزاعات البحرية الجارية بين تركيا واليونان، معتبراً أن الانسحاب يعتبر “منعطفاً مهماً”.