سيريا مونيتور..
قتل 7 أشخاص وأصيب 7 آخرون، من أبناء محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق، جراء انفجار غامض استهدف سيارة تقلّهم في بادية الحماد شرقي السويداء.
ووفقًا لشبكة “السويداء 24″، وقع الانفجار يوم الثلاثاء عندما كان الضحايا والمصابون يستقلون سيارة من طراز “شاص” على بعد 150 كيلومترًا شرق السويداء. وأسفر الحادث عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين، حيث نُقل المصابون إلى مستشفيات المحافظة، بينما لا تزال الروايات متضاربة بشأن سبب الانفجار، إذ تشير بعض المصادر إلى أنه ناجم عن لغم أرضي من مخلفات الحرب، فيما ترجّح أخرى أن السيارة تعرضت لاستهداف بطائرة مسيّرة، خاصة أن الموقع قريب من الحدود السورية الأردنية.
وأكدت “السويداء 24” أن الركاب كانوا متوجهين إلى البادية بغرض التنقيب، عندما وقع الانفجار. وقد وصلت جثامين الضحايا إلى قرية الأصفر شمال شرقي السويداء مساء الثلاثاء، ومن بين القتلى علاء عواد النادر وإبراهيم عبدالله الرومي من عشائر بلدة المزرعة، وعليّان الشباط. كما أفادت شبكة “درعا 24” بمقتل جابر فارس عواد من قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بريف درعا، مؤكدة أن الانفجار نجم عن لغم أرضي أثناء بحث الضحايا عن الذهب في المنطقة.
جهود الدفاع المدني في إزالة مخلفات الحرب
في سياق متصل، تواصل فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) جهودها لمكافحة مخلفات الحرب، إذ نفّذت 659 عملية تطهير وأطلقت 330 جلسة تدريبية، في محاولة مستمرة لحماية المدنيين من أخطار الذخائر غير المنفجرة.
وبحسب بيان رسمي للدفاع المدني، نُشر الإثنين، فإن الفرق المختصة أزالت منذ 26 تشرين الثاني وحتى 18 كانون الثاني، نحو 1060 ذخيرة غير منفجرة، وحددت 134 حقل ألغام في مناطق إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الألغام ومخلفات الحرب أودت بحياة 32 شخصًا، بينهم 8 أطفال وامرأة، وأصابت 48 آخرين، من بينهم 19 طفلًا، خلال الفترة الممتدة من 27 تشرين الثاني حتى 5 كانون الثاني، مما يبرز الحاجة الملحّة لتعزيز جهود إزالة هذه المخاطر.
