مقتل 5 جنود “اسرائيليين” وإصابة 6 آخرين في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 5 من جنوده خلال المعارك في قطاع غزة، في حين كشفت معطيات رسمية إصابة 6 جنود معظمهم في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيانين منفصلين نشرهما عبر حسابه في منصة “إكس”، إنه أخبر عائلات 5 جنود قتلوا في خلال المعارك في غزة.

ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 787 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب بينهم 373 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

بالنسبة للجرحى، كشفت معطيات رسمية للجيش الإسرائيلي، اليوم، إصابة 6 عسكريين معظمهم بمعارك في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 5.331 ما بين جندي وضابط.

وأظهر التحديث اليومي لعدد المصابين، الذي ينشره الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، أن عدد الجنود الجرحى ارتفع، اليوم، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 5.331 في حين كان عددهم أمس الإثنين 5.325.

ووفقا للمعطيات لهذه المعطيات، يكون 6 جنود قد أصيبوا خلال 24 ساعة.

وتشير المعطيات إلى أن من بين الجرحى 2425 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من 2420، الإثنين.

وبناء على تلك المعطيات، أصيب 6 جنود إسرائيليين خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم خمسة بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة الجندي السادس، وسط استمرار معاركه أيضا في جنوبي لبنان.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يتلقى حاليا العلاج 23 جنديا بحالة خطيرة، 224 بحالة متوسطة، 14 بحالة طفيفة.

يذكر أن تقارير إسرائيلية غير رسمية تتهم حكومة نتنياهو بالتستر على الحصيلة الحقيقة لعدد القتلى والجرحى الإسرائيليين في الحرب على غزة.

وكرر مسؤولون إسرائيليون، في مناسبات عديدة، أن الجيش يدفع “أثمانا باهظة” هناك، ويخوض “مواجهات شرسة” مع مقاتلين فلسطينيين.

جدير بالذكر أن معطيات القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين لا تشمل القتلى من المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” منذ بداية الحرب على غزة.

وتقصر هذه الإحصائية على الجنود الذين قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوبي لبنان.

ومنذ 403 أيام، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

Read Previous

إعادة افتتاح القنصلية السورية في العاصمة الإيطالية

Read Next

قصي خولي وموجة من الانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي،

Most Popular